جميع المواضيع
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات ثقافية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات ثقافية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 أكتوبر 2014

أعلن عن نجاحك..

لا تقتصر عملية سرد مواطن قوتك وإنجازاتك على إجرائك مقابلة، بل ينبغي عليك دائماً أن تجعل إنجازاتك،ومهاراتك،ونجاحاتك،معروفة للآخرين من حولك.
تبنَ توجها ناجحاً في كل مناحى حياتك بأن تجعل الآخربن يعلمون مدى مهاراتك فيما تفعل،وبدون مفاخرة،تكلم بأمانة عن قدراتك وإنجازاتك معه من يسأل عنها ، حيث سيحفز تعريف الآخرين بنجاحاتك من نظرهم إليك كشخص بارع وذى عزيمة وسيعزز من رأيك تجاه نفسك أيضا.

أعلن عن نجاحك!

أعلن عن نجاحك..

لا تقتصر عملية سرد مواطن قوتك وإنجازاتك على إجرائك مقابلة، بل ينبغي عليك دائماً أن تجعل إنجازاتك،ومهاراتك،ونجاحاتك،معروفة للآخرين من حولك.
تبنَ توجها ناجحاً في كل مناحى حياتك بأن تجعل الآخربن يعلمون مدى مهاراتك فيما تفعل،وبدون مفاخرة،تكلم بأمانة عن قدراتك وإنجازاتك معه من يسأل عنها ، حيث سيحفز تعريف الآخرين بنجاحاتك من نظرهم إليك كشخص بارع وذى عزيمة وسيعزز من رأيك تجاه نفسك أيضا.

نشر في : 9:41 م  |  من طرف Unknown

الاثنين، 20 أكتوبر 2014



نطرح كثيراً ، سؤال هل يمكننا في بعض الأحيان أن نحقق المستحيل؟  ونحتار في الإجابه عليه ، لأننا ننظر إلى الجانب المظلم ، بينما الجواب لابد أن يكون نعم ، ولكن هذه الإجابة مشروطة ببدايتك بالممكن.
فأنت قادر على أن تجلس فوق أعلى قمة جبل ، إذا بدأت بالسير خطوة خطوة للصعود إليها.
أما أن تقفز عليها بالطيران من غير وسائل، فهذا بالطبع غير ممكن.
إنَ إرادتك إذا تعلقت في مالا تستطيع تحقيقه فسوف تصاب بالإخفاق، أما إذا تعلقت بما تستطيع تحقيقه فهي سوف تشحذ بمرور الزمن، وتزداد ثقتك بنفسك ، فلا تكون من الذين  يحاولون تحقيق ما هو غير ممكن. 
بل كن من الذين إذا لم يكن مايريدون ، أرادوا ما كان ممكناً، وتذكر دائماً قول الإمام "علي رضي الله عنه" إذا لم يكن ماتريد فأرد مايكون.
انك كثيرا ما تصاب بالدهشه حينما تستعرض إنجازات ضخمة للبشرية فإذا وضعت وسط مدينة صناعية كبرى، أو مشيت في شوارع محاطة بناطحات السحاب، أو دخلت مصنعاً يدار بالروبوت،فلربما تظن ان الذين صنعوا ذلك كانوا أناساً خلقوا متفوقين..
غير أنه ليس هناط إنسان يولد متفوقاً، وآخر يولد متخلفاً، وإنما التفوق والتخلف هما نتاج العمل.
فإذا كان العمل صحيحاً كان بالطبع متفوقاً، أما إذا كان غير صحيح كان متخلفاً..
إن دهشة الفاشل من النجاح،تشبه دهشة الجاهل من العالم،فلربما يظن الجاهل أن ما يتمتع بع العالم هو تفوق فطري، ولد به، وليس تفوقه لأجل تعلمه، ودراسته، ومطالعته.. أن ذلك باب مفتوح له أيضاً بشرط أن يجد ويجتهد،ويتعلم ويدرس.
لقد جاء في الحديث الشريف:"تعجب الجاهل من العالم أكثر من تعجب العالم من الجاهل" وكما أن العلم يحصل عليه الفرد من الدراسة خطوة خطوة،وأن البناء يرتفع من خلال وضع حجر على حجر، كذلك النجاحات الكبرى هي نتاج خطوات صغيرة، تتجمع بمرور الزمن فتصبح نجاحات كبرى.
وعلى كل حال لا ينفع الإنبهار بالناجحين شيئاً، بل لابد من التعلم منهم، وأطول الرحلات-كما يقول المثل- تبدأ بخطوة، وهل هنالك من تستحيل عليه"الخطوة" الأولى؟
يقول أحد الكتاب:أكثر ما تأتي الرفعة في الحياة والنجاح لمقاصد البسطاء، لأنهم أسرع ما يمكن البت والاختيار بين الممكنات العديدة.
في حين أن أصحاب القلوب الكبيرة يحارون بين مجموعة كبيرة من الخيارات المتعددة، وقد يحجمون عنها جميعا، فإذا أردت النجاح فاعمل بالتالي: إبدأ العمل بما هو ضروري..ثم التدرج إلى عمل الممكن.

وأخيراً ستجد أن المستحيل أصبح بالنسبة إليك ممكناً.

إبدأ بالممكن يستسلم لك المستحيل!



نطرح كثيراً ، سؤال هل يمكننا في بعض الأحيان أن نحقق المستحيل؟  ونحتار في الإجابه عليه ، لأننا ننظر إلى الجانب المظلم ، بينما الجواب لابد أن يكون نعم ، ولكن هذه الإجابة مشروطة ببدايتك بالممكن.
فأنت قادر على أن تجلس فوق أعلى قمة جبل ، إذا بدأت بالسير خطوة خطوة للصعود إليها.
أما أن تقفز عليها بالطيران من غير وسائل، فهذا بالطبع غير ممكن.
إنَ إرادتك إذا تعلقت في مالا تستطيع تحقيقه فسوف تصاب بالإخفاق، أما إذا تعلقت بما تستطيع تحقيقه فهي سوف تشحذ بمرور الزمن، وتزداد ثقتك بنفسك ، فلا تكون من الذين  يحاولون تحقيق ما هو غير ممكن. 
بل كن من الذين إذا لم يكن مايريدون ، أرادوا ما كان ممكناً، وتذكر دائماً قول الإمام "علي رضي الله عنه" إذا لم يكن ماتريد فأرد مايكون.
انك كثيرا ما تصاب بالدهشه حينما تستعرض إنجازات ضخمة للبشرية فإذا وضعت وسط مدينة صناعية كبرى، أو مشيت في شوارع محاطة بناطحات السحاب، أو دخلت مصنعاً يدار بالروبوت،فلربما تظن ان الذين صنعوا ذلك كانوا أناساً خلقوا متفوقين..
غير أنه ليس هناط إنسان يولد متفوقاً، وآخر يولد متخلفاً، وإنما التفوق والتخلف هما نتاج العمل.
فإذا كان العمل صحيحاً كان بالطبع متفوقاً، أما إذا كان غير صحيح كان متخلفاً..
إن دهشة الفاشل من النجاح،تشبه دهشة الجاهل من العالم،فلربما يظن الجاهل أن ما يتمتع بع العالم هو تفوق فطري، ولد به، وليس تفوقه لأجل تعلمه، ودراسته، ومطالعته.. أن ذلك باب مفتوح له أيضاً بشرط أن يجد ويجتهد،ويتعلم ويدرس.
لقد جاء في الحديث الشريف:"تعجب الجاهل من العالم أكثر من تعجب العالم من الجاهل" وكما أن العلم يحصل عليه الفرد من الدراسة خطوة خطوة،وأن البناء يرتفع من خلال وضع حجر على حجر، كذلك النجاحات الكبرى هي نتاج خطوات صغيرة، تتجمع بمرور الزمن فتصبح نجاحات كبرى.
وعلى كل حال لا ينفع الإنبهار بالناجحين شيئاً، بل لابد من التعلم منهم، وأطول الرحلات-كما يقول المثل- تبدأ بخطوة، وهل هنالك من تستحيل عليه"الخطوة" الأولى؟
يقول أحد الكتاب:أكثر ما تأتي الرفعة في الحياة والنجاح لمقاصد البسطاء، لأنهم أسرع ما يمكن البت والاختيار بين الممكنات العديدة.
في حين أن أصحاب القلوب الكبيرة يحارون بين مجموعة كبيرة من الخيارات المتعددة، وقد يحجمون عنها جميعا، فإذا أردت النجاح فاعمل بالتالي: إبدأ العمل بما هو ضروري..ثم التدرج إلى عمل الممكن.

وأخيراً ستجد أن المستحيل أصبح بالنسبة إليك ممكناً.

نشر في : 9:51 م  |  من طرف Unknown

الأحد، 19 أكتوبر 2014

قل خيرا او اصمت!

نادرا ما يشارك الأشخاص الناجحون في حديث يسيئ للآخرين أو نقد غير ضروري.                     
 وغالبا ما يكون السبب في هذا هو أنه ليس جيدا أبدا أن تتم الإشارة إليهم بأنهم من      النوع الذي يغتاب الآخرين أو أنهم أشخاص                                                       
مسيئون.


لذلك، امتنع عن قول الأشياء الحادة الجارحة بغير ضرورة أو حتى   تناقل الأخبار المسيئة عنهم.                                               
وكما قالت المؤلفة "دوروثي نيفيل" ذات مرة :"إن الفن الحقيقي للمحادثة ليس فقط أن تقول الشيء المناسب في المكان المناسب،  ولكن هو أن تنهي المحادثة دون أن تقول الشيء غير المناسب عندما يكون إغراء قوله قويا"                                                                                             

لتقل خيرا او اصمت!

قل خيرا او اصمت!

نادرا ما يشارك الأشخاص الناجحون في حديث يسيئ للآخرين أو نقد غير ضروري.                     
 وغالبا ما يكون السبب في هذا هو أنه ليس جيدا أبدا أن تتم الإشارة إليهم بأنهم من      النوع الذي يغتاب الآخرين أو أنهم أشخاص                                                       
مسيئون.


لذلك، امتنع عن قول الأشياء الحادة الجارحة بغير ضرورة أو حتى   تناقل الأخبار المسيئة عنهم.                                               
وكما قالت المؤلفة "دوروثي نيفيل" ذات مرة :"إن الفن الحقيقي للمحادثة ليس فقط أن تقول الشيء المناسب في المكان المناسب،  ولكن هو أن تنهي المحادثة دون أن تقول الشيء غير المناسب عندما يكون إغراء قوله قويا"                                                                                             

نشر في : 8:49 م  |  من طرف Unknown



إن إجادتك المحادثات القصيرة تساعدك على إستمرارية المحادثة وجعل الآخرين يشعرون بالراحة.
وعلى الرغم من أن التحدث عن أشياء مثل الطقس والازدحام المروري قد يبدو أمرا مصطنعا، إلا أن تبادل الأحاديث القصيرة مهم جدا قبل الإنتقال إلى مناقشة العمل. 
كما أن معرفة كيفية إثارة الحديث، وإلقاء مداعبات مثيرة للاهتمام أثناء الفراغات الوقتية "الميتة" - مثل الانتظار للحصول على طاولة في المطعم، أو التمشية إلى مكان السيارة، أو ركوب المصعد - ستجعلك تبدو شخصا متعدد المعارف وذكيا في نظر عملائك وشركائك.

تعلم كيف تقوم بمحادثة قصيرة!



إن إجادتك المحادثات القصيرة تساعدك على إستمرارية المحادثة وجعل الآخرين يشعرون بالراحة.
وعلى الرغم من أن التحدث عن أشياء مثل الطقس والازدحام المروري قد يبدو أمرا مصطنعا، إلا أن تبادل الأحاديث القصيرة مهم جدا قبل الإنتقال إلى مناقشة العمل. 
كما أن معرفة كيفية إثارة الحديث، وإلقاء مداعبات مثيرة للاهتمام أثناء الفراغات الوقتية "الميتة" - مثل الانتظار للحصول على طاولة في المطعم، أو التمشية إلى مكان السيارة، أو ركوب المصعد - ستجعلك تبدو شخصا متعدد المعارف وذكيا في نظر عملائك وشركائك.

نشر في : 8:10 م  |  من طرف Unknown

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

كلمات قليلة تصنع المعجرات!






ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا!.. وما أروع أمن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا! ..                  وتشيع ثقافة العطاء وأخص المعنوي منه في  علاقاتنا....                        










عندما تسيطر ثقافة(أنا) ويعيش كل إنسان لنفسه..فإن النتيجة الحتمية هي التقوقع في زاوية ضيقة!
خسرنا الكثير من تجاهلنا لإنجازات الآخرين والتقليل من عطاءاتهم..فقدنا حبهم وحطمنا مواهبهم! 











       كل إنسان يطرب للمدح..                                                          
   وتتراقص جنبات قلبه عند الثناء..                                                    









دعني أسهل وأقرب لك الصورة: أريدك أن تحدثني عن مشاعرك في آخر موقف مدحت فيه!.. وما هو إحساسك تجاه من أثنى عليك!               يقينا أنك تحتفظ له بقدر كبير من الاحترام..






الذكي هو الذي يتمكن من استغلال مواقف العطاء بمدح أصحابها الذين سيزيدون بذلاَ   وتتعاظم عطاءاتهم بهذا المدح ، إن اعتياد الثناء الصادق ليس بالأمر المعجز..مجرد      رياضة نفسية..وطبيعة نؤسسها في ذواتنا.. سوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا                   اهميته،ولن ينفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجه..                                       




وقد أولى الإسلام أهمية قصوى لهذا ، فالحق عز وجل مدح الأنبياء والصالحين، وسيد البشر(عليه أفضل الصلاة والسلام)
 جاد بجميل الثناء للصحابة وحتى الجمادات مدها -بأبي هو وأمي- (نعم الإدام الخل) ،حتى يؤسس للأمة أرضية من المعاني الراقية التي من شأنها أن ترفع منسوب المودة بين أفراد المجتمع المسلم،
فلا 


   تحرموا أنفسكم أجر إدخال السرور على قلب مسلم.. وكونوا أعضاء في نادي المحبوبين بكلمة ثناء صادقة من قلب مخلص رحيم..


من كتاب(افتح النافذة ثمة ضوء)

كلمات قليلة تصنع المعجزات!

كلمات قليلة تصنع المعجرات!






ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا!.. وما أروع أمن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا! ..                  وتشيع ثقافة العطاء وأخص المعنوي منه في  علاقاتنا....                        










عندما تسيطر ثقافة(أنا) ويعيش كل إنسان لنفسه..فإن النتيجة الحتمية هي التقوقع في زاوية ضيقة!
خسرنا الكثير من تجاهلنا لإنجازات الآخرين والتقليل من عطاءاتهم..فقدنا حبهم وحطمنا مواهبهم! 











       كل إنسان يطرب للمدح..                                                          
   وتتراقص جنبات قلبه عند الثناء..                                                    









دعني أسهل وأقرب لك الصورة: أريدك أن تحدثني عن مشاعرك في آخر موقف مدحت فيه!.. وما هو إحساسك تجاه من أثنى عليك!               يقينا أنك تحتفظ له بقدر كبير من الاحترام..






الذكي هو الذي يتمكن من استغلال مواقف العطاء بمدح أصحابها الذين سيزيدون بذلاَ   وتتعاظم عطاءاتهم بهذا المدح ، إن اعتياد الثناء الصادق ليس بالأمر المعجز..مجرد      رياضة نفسية..وطبيعة نؤسسها في ذواتنا.. سوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا                   اهميته،ولن ينفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجه..                                       




وقد أولى الإسلام أهمية قصوى لهذا ، فالحق عز وجل مدح الأنبياء والصالحين، وسيد البشر(عليه أفضل الصلاة والسلام)
 جاد بجميل الثناء للصحابة وحتى الجمادات مدها -بأبي هو وأمي- (نعم الإدام الخل) ،حتى يؤسس للأمة أرضية من المعاني الراقية التي من شأنها أن ترفع منسوب المودة بين أفراد المجتمع المسلم،
فلا 


   تحرموا أنفسكم أجر إدخال السرور على قلب مسلم.. وكونوا أعضاء في نادي المحبوبين بكلمة ثناء صادقة من قلب مخلص رحيم..


من كتاب(افتح النافذة ثمة ضوء)

نشر في : 6:23 م  |  من طرف Unknown

الخميس، 16 أكتوبر 2014

نشأة المكتبات..


إن المكتبات قديمة قِدم التاريخ المُسجل، حيث أن الإنسان عندما بدأ يسجل ملاحظاته وعلاقته بالآخرين كان يحتفظ بتلك الوثائق في أماكن معينة ، فكانت نشأة المكتبات ، ومع إشراقة شمس الحضارة الإسلامية ظهرت مكتبات لم يشهد لها التاريخ مثيلاَ  مثل:بيت الحكمة في بغداد ومكتبة سيف الدولة في الشام ، ومكتبة قرطبة بالأندلس.



ومن قُرابَة نصف قرن ، بدأ الحديث عن ظاهرة انفجار المعلومات ، والتي تمثلـت في تضخم الانتاج على المكتبات الفكري وتعدد مصادره ولغاته وأشكاله وارتباطاته الموضوعية واحتياجات الباحثين ، وأصبح من الصعب على المكتبات بأساليبها التقليدية تلبية حاجات المستفيدين المتزايدة من المعلومات بالسرعة والدقة والعمق المطلوب مما استدعى ضرورة التفكير في استخدام أساليب تقنية حديثة يمكن بواسطتها التحكم في الكم الهائل من المعلومات ومصادرها المختلفة في مجال التخصص وتنظيمها وتسهيل استرجاعها وبثها والإفادة منها باستخدام تقنية المعلومات الحديثة.

لمحة تاريخية

نشأة المكتبات..


إن المكتبات قديمة قِدم التاريخ المُسجل، حيث أن الإنسان عندما بدأ يسجل ملاحظاته وعلاقته بالآخرين كان يحتفظ بتلك الوثائق في أماكن معينة ، فكانت نشأة المكتبات ، ومع إشراقة شمس الحضارة الإسلامية ظهرت مكتبات لم يشهد لها التاريخ مثيلاَ  مثل:بيت الحكمة في بغداد ومكتبة سيف الدولة في الشام ، ومكتبة قرطبة بالأندلس.



ومن قُرابَة نصف قرن ، بدأ الحديث عن ظاهرة انفجار المعلومات ، والتي تمثلـت في تضخم الانتاج على المكتبات الفكري وتعدد مصادره ولغاته وأشكاله وارتباطاته الموضوعية واحتياجات الباحثين ، وأصبح من الصعب على المكتبات بأساليبها التقليدية تلبية حاجات المستفيدين المتزايدة من المعلومات بالسرعة والدقة والعمق المطلوب مما استدعى ضرورة التفكير في استخدام أساليب تقنية حديثة يمكن بواسطتها التحكم في الكم الهائل من المعلومات ومصادرها المختلفة في مجال التخصص وتنظيمها وتسهيل استرجاعها وبثها والإفادة منها باستخدام تقنية المعلومات الحديثة.

نشر في : 6:40 م  |  من طرف Unknown

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

أحمد وحديث الذكريات!

كعادته ذهب أحمد إلى المستشفى لأخذ نتائج الفحوصات التي اعتاد سنوياً على إجرائها..
قابله الطبيب بنظرات غريبة..خفق قلب صاحبنا منها!!..خير  يا دكتور؟..
أخ أحمد نشتبه في وجود ورم في الدماغ!
أظلمت الدنيا في وجه أحمد وهوت آماله وضاقت عليه الأرض بما رحبت...




شريط حياته يمر الآن أمام عينيه...
تلك اللحظات التي كان يتألم منها..خسارة مالية..خلافه مع زوجته..سماعه كلمة نابية..خسارة فريقه المفضل..

كان يرى كل واحدة منها مصيبة المصائب! 
وبعد هذا الخبر..
رآها نقطة في بحر هذه المصيبة! الأمور التافهة التي طالما كانت سبباً في مضايقته تضاءلت بعد تلك الطامة!!









تذكر أحمد كم كانت غفلته عظيمة عندما كان لا يأبه ولا يرى بعين التقدير نعم الله التي تحيط به وتغمره من رأسه إلى أخمص قدميه!

كم كان مجانبا للحقيقة عندما كان يهول الأمور ويسخط عند أدنى مشكلة!







لماذا لا نكتسب مهارة نستشعر عن طريقها قيمة ما نملك؟!

لماذا يعجزنا التعبير عن شكرنا للنعم التي تحيط بنا فقط عندما نتفاجأ بخبر سيئ؟؟


فلنستشعر نعمة العقل والإيمان ..          ولا ننسى نعمة العافية ..        ونعمة الأمن ..          نعمة وجود الأهل والأصدقاء        





لماذا لا نعبر عن امتنانا بقدر هذه النعم وعظمها؟ وننتظر أن تجبرنا بعض الأنباء السيئة على هذا؟
فلم لا نبدأ الآن في إعطاء حياتنا قدرها..باستشعار مانحن فيه من نعم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من كتاب (افتح النافذة ثمة ضوء) للدكتور خالد بن صالح المنيف

أحمد وحديث الذكريات!

أحمد وحديث الذكريات!

كعادته ذهب أحمد إلى المستشفى لأخذ نتائج الفحوصات التي اعتاد سنوياً على إجرائها..
قابله الطبيب بنظرات غريبة..خفق قلب صاحبنا منها!!..خير  يا دكتور؟..
أخ أحمد نشتبه في وجود ورم في الدماغ!
أظلمت الدنيا في وجه أحمد وهوت آماله وضاقت عليه الأرض بما رحبت...




شريط حياته يمر الآن أمام عينيه...
تلك اللحظات التي كان يتألم منها..خسارة مالية..خلافه مع زوجته..سماعه كلمة نابية..خسارة فريقه المفضل..

كان يرى كل واحدة منها مصيبة المصائب! 
وبعد هذا الخبر..
رآها نقطة في بحر هذه المصيبة! الأمور التافهة التي طالما كانت سبباً في مضايقته تضاءلت بعد تلك الطامة!!









تذكر أحمد كم كانت غفلته عظيمة عندما كان لا يأبه ولا يرى بعين التقدير نعم الله التي تحيط به وتغمره من رأسه إلى أخمص قدميه!

كم كان مجانبا للحقيقة عندما كان يهول الأمور ويسخط عند أدنى مشكلة!







لماذا لا نكتسب مهارة نستشعر عن طريقها قيمة ما نملك؟!

لماذا يعجزنا التعبير عن شكرنا للنعم التي تحيط بنا فقط عندما نتفاجأ بخبر سيئ؟؟


فلنستشعر نعمة العقل والإيمان ..          ولا ننسى نعمة العافية ..        ونعمة الأمن ..          نعمة وجود الأهل والأصدقاء        





لماذا لا نعبر عن امتنانا بقدر هذه النعم وعظمها؟ وننتظر أن تجبرنا بعض الأنباء السيئة على هذا؟
فلم لا نبدأ الآن في إعطاء حياتنا قدرها..باستشعار مانحن فيه من نعم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من كتاب (افتح النافذة ثمة ضوء) للدكتور خالد بن صالح المنيف

نشر في : 10:13 م  |  من طرف Unknown

الأحد، 12 أكتوبر 2014


كان رجلا شديد القلق، كثير التوتر، سحائب الهم ّ قد غطت وجهه، ورياح الكآبة قد رسمت صوراً بالغة القبح والدمامة على محياه!.
مكروب النفس..ضيق الصدر..عدمُ التوفيق يرافقه أينما حلَ وارتحل، والخسائر المالية خلٌ وفي له!.
عصف به القلق وحطم التوتر أعصابه أسير لهواه ومملوك مهان عند شيطانه!.
مظلم الوجه كالح الملامح.

لاعجب فصاحبنا لا يصلي!!

قلوب جائعة لا تشبعها إلا الصلاة!..ونفوس عطشى لا ترويها إلا الصلاة!..وأرواح حائرة لا يهديها للخير إلا الصلاة!..

كيف ينام قرير العين ساكن البال من لا يصلي؟! هل رأيتم تراكاَ للصلاة سعيداً؟!
وهل سمعتم بمتكاسل عنها موفق؟!      أبداً..

وهل يجني من الشوك العنب؟!
هل للشخص قيمة بلا صلاة؟! وهل يؤمَن جانب من لا يصلي؟!
هي زادُ هي نور هي رفعة وسمو..بها تجدد النفوس وتقوى العزائم وتنار الدروب..والذي وسع سمعه الأصوات ما أودع فؤادُ سروراَ ولا ملئت روح سكينة إلا بالصلاة..

هل يسعد الإنسان بلا صلاة؟


كان رجلا شديد القلق، كثير التوتر، سحائب الهم ّ قد غطت وجهه، ورياح الكآبة قد رسمت صوراً بالغة القبح والدمامة على محياه!.
مكروب النفس..ضيق الصدر..عدمُ التوفيق يرافقه أينما حلَ وارتحل، والخسائر المالية خلٌ وفي له!.
عصف به القلق وحطم التوتر أعصابه أسير لهواه ومملوك مهان عند شيطانه!.
مظلم الوجه كالح الملامح.

لاعجب فصاحبنا لا يصلي!!

قلوب جائعة لا تشبعها إلا الصلاة!..ونفوس عطشى لا ترويها إلا الصلاة!..وأرواح حائرة لا يهديها للخير إلا الصلاة!..

كيف ينام قرير العين ساكن البال من لا يصلي؟! هل رأيتم تراكاَ للصلاة سعيداً؟!
وهل سمعتم بمتكاسل عنها موفق؟!      أبداً..

وهل يجني من الشوك العنب؟!
هل للشخص قيمة بلا صلاة؟! وهل يؤمَن جانب من لا يصلي؟!
هي زادُ هي نور هي رفعة وسمو..بها تجدد النفوس وتقوى العزائم وتنار الدروب..والذي وسع سمعه الأصوات ما أودع فؤادُ سروراَ ولا ملئت روح سكينة إلا بالصلاة..

نشر في : 8:50 م  |  من طرف Unknown

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, بحمد الله تم افتتاح مدونة مقالات والتي تشمل على الأقسام التالية 

-مقالات ثقافية

-مقالات تقنية

-مقالات الزوار

-حول العالم

-إشراقات

وبإذن الله سنرتقي لذائقتكم بنشر كل ماهو جديد ومفيد ..


بنشركم لمواضعينا نستمر

تم الافتتاح


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, بحمد الله تم افتتاح مدونة مقالات والتي تشمل على الأقسام التالية 

-مقالات ثقافية

-مقالات تقنية

-مقالات الزوار

-حول العالم

-إشراقات

وبإذن الله سنرتقي لذائقتكم بنشر كل ماهو جديد ومفيد ..


بنشركم لمواضعينا نستمر

نشر في : 8:22 م  |  من طرف Unknown

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

back to top